التمور الجزائرية
حسب أحدث إحصائيات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية (2015) فإن زراعة النخيل في الجزائر تغطي مساحة تقدر بحوالي 167 ألف هكتار لعدد من أشجار النخيل قدرت بأكثر من 18.6 مليون نخلة و يقدر إنتاج التمور كل الأصناف بحوالي 990 ألف طن.
إن المنا طق المشهورة بزراعة النخيل تقع غالبا في جنوب الأطلس الصحراوي وتغطي 17 ولاية ( في الواقع 16 ولاية فقط إذا ما استثنينا ولاية المسيلة التي فقدت مؤهلاتها في زراعة النخيل).
وتحتل ولاية بسكرة المرتبة الأولى بنسبة 27,4 من حيث المساحة الإجمالية و23,1 بالمئة من مجموع أشجار النخيل و41,2 بالمئة من الإنتاج الوطني للتمور متبوعة بولاية الوادي على التوالي بنسبة 22بالمئة، و22,4 بالمئة و 25 بالمئة . وهاتين الولايتين تستحوذ لوحدهما على ثلثي (2 \3) الإنتاج الوطني من التمور .
التوزيع بحسب الولاية هو على النحو التالي :
إن أنواع التمور متعددة ( أكثر من 300صنف ) ولكن بعضها فقط لها أهمية تجارية.
أنواع التمور الرئيسية هي كالتالي :
-
دقلة نور
-
الغرس
-
دقلة بيضاء او قرباعي
-
تافزوين
الإمكانات والإنتاج بحسب الأصناف هي على النحو التالي:
في مجال التصدير، إن حجم كميات التمور الموجهة للتصدير هي في تزايد مستمر ، حيث فاقت ما يقارب 21 ألف طن في سنة 2013 وأكثر من 28 ألف طن في 2015.
وتبقى فرنسا الزبون الأول للجزائر في 2015 بما يقارب 13.4 ألف طن متبوعة بكل من فدرالية روسيا 3.3 آلاف طن ، الإمارات العربية المتحدة1.6 ألف طن كندا 1.200 ألف طن ، الهند 1.100 ألف طن والولايات المتحدة الأمريكية 1000طن.
على الصعيد العالمي، وحسب إحصائيات المنظمة العالمية للتغذية ( (FAOلسنة 2013 فإن الجزائر تصنف في المرتبة الرابعة من حيث إنتاج التمور وراء كل من مصر ، إيران ، المملكة العربية السعودية .
تنتج الجزائر حوالي نسبة 14 بالمئة من الإنتاج العالمي للتمور وتصدر أقل من نسبة 3 بالمئة من إنتاجها بينما المعدل العالمي يتراوح في حدود 12 بالمئة.